النحل (
اسم والواحدة نحلة
ج نحل) هي
حشرة تنتمي لرتبة
غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج
العسل وشمع النحل
والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع، وتنتشر في جميع
قارات العالم عدا
القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في
مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الأكبر منها انعزالية وذات
سلوكيات مختلفة. يعتبر
نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظرا لاستفادة
الإنسان من
العسل الذي يصنعه بكميات قابلة
للاستهلاك، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر
الحشرات نفعا، نظرا لمساهمتها في تلقيح
الأزهار. يصنف النحل حاليا تحت تصنيف غير مندرج، وهو
"Anthophila"
لسعة النحل هي طريقة دفاعية تقوم بها نحلة أو مجموعة من النحل للدفاع عن نفسها أو على عشها من الافات الشرسة
كالحشرات أو الحيوانات التي تؤكلها أو تأكل عسلها أو حتى الإنسان تقوم بالهجوم عليه لأسباب منها أخذ العسل من عشها
[1]
النحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون
الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة
قصيرة نسبيا، لا تفيدها في الطيران. يتغذى النحل على
الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار، وتستخدم حبوب الطلع
كغذاء لليرقات بشكل أساسي.
تقوم
العاملات بجمع
الرحيق بواسطة
لسانهاا المعقد والطويل، والذي يمكنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل
حبوب الطلع على سلال خاصة في أرجلها الخلفية. كبقية الحشرات، جسم النحل مقسم لثلاثة
أجزاء (الرأس، الصدر، والبطن)، لدى النحلة 5 أعين، ولجميع أنواع النحل
تقريبا
قرنا استشعار مقسمة إلى 13 جزء عند الذكور، و12 جزء عند الإناث، أما الإبرة، فتتواجد
عند الإناث فقط، وتستخدم بشكل أساسي كوسيلة دفاعية. تتراوح أحجام أنواع
النحل ما بين 2 ملم إلى 39 ملم تقريبا.
من عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل
إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في
الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسما من هذه المواد فتصبح "سكرى" تماما مثل
البشر،
ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند
النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد
تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية،
ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه.
وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاما، وكان
لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل
هناك نحلات زودها الله بما يشبه "أجهزة الإنذار"، تستطيع تحسس رائحة النحل
السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما
أفاقت هذه النحلة من سكرتها سمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن
تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائيا. حتى إن النحلات تضع من
أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى
"bee bouncers" وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيدا
النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن
"الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!
يعد أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera) أو
نحل العسل الأوروبي ويتميز بغزارة الإنتاج.
افضل انواع النحل الكرينيولى الفرنساوى واشدهم عداوه النحل الجبلى والنحل المصرى