منتدى البرصا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
المدير : ياســــين المقفتــــــــاح
منتدى البرصا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع
لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته
"خير الناس أنفعهم للناس"
المدير : ياســــين المقفتــــــــاح
منتدى البرصا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البرصا

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يــــــاسيــــــــــــــن
مدير المنتدى
مدير المنتدى
يــــــاسيــــــــــــــن


عدد المساهمات : 205
الجنس : ذكر
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 18/03/2012
الموقع : منتدى البارصا
الساعة الأن :

تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً: Empty
مُساهمةموضوع: تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً:   تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً: Emptyالثلاثاء مارس 20, 2012 12:03 pm


تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً:



لغة: المشهور بين علماء اللغة : " أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ
" يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه
فإذا قرأناه فاتبع قرآنه }. ثم نقل لفظ القرآن من المصدرية وجعل علماً .


[b]
قال الزرقاني في كتابه " مناهل العرفان " : أما لفظ القرآن فهو في اللغة
مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز
المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله ،
ذلك مما نختاره استناداً إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب
اللحياني وجماعة .


[b]
اصطلاحاً: وأما تعريف القرآن اصطلاحاً فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن .


[b]
فقيل: " القرآن هو كلام الله المنزل على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه
وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو
بسورة منه ".


[b]
وقيل: " هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر ".


[b]
والبعض بعضهم يزيد على هذا التعريف قيوداً أخرى مثل : المعجز أو المتحدى
بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء
بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس .


[b]
والواقع أن التعريف الذي ذكرناه آنفاً تعريف جامع مانع لا يحتاج إلى زيادة
قيد آخر، وكل من زاد عليه قيداً أو قيوداً مما ذكرناه لا يقصد بذلك إلا
زيادة الإيضاح بذكر بعض خصائص القرآن التي يتميز بها عما عداه .

[b]إن القرآن الكـريم كلام الله تعالى، وهـذه أعظم مزايا وخصائص القـرآن الكريم، فحسبه أنه كـلام الله.


[b]
وقد وصفه الله عز وجل بقوله: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ.لا يَأتِيهِ
البَاطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَلا مِن خَلفِهِ تَنـزِيلٌ مِن حَكِيمٍ
حَمِيدٍ) [فصلت:41، 42].


[b]
وكما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره، أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:"فضل القرآن على سائر الكلام، كفضل الله تعالى على خلقه"


[b]
إذًا فكون القرآن كلام الله، فهذا يغني عن تعداد خصائص القرآن وفضائله
ومزاياه، لكن أجدني مضطرًّا إلى أن أشير إلى ثلاث خصائص لهذا القرآن؛ لابد
من ذكرها في مطلع هذه الرسالة:


[b]
الخاصية الأولى: الحفظ :


[b]
قال تعالى: (إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9].


[b]
لقد قيَّض الله تعالى للقرآن منذ نزل من يحفظه من الصحابة ومن بعدهم في
الصدور وفي السطور، وبلغت عناية المسلمين بالقرآن الكريم، وتدوينه،
وكتابته، وحفظه، وضبطه شيئًا يفوق الوصف، حتى إن جميع حروف القرآن وكلماته
مضبوطة محفوظة بقراءاتها المختلفة لا يزاد فيها ولا ينقص.


[b]
وقد ذكر بعض المفسرين -كالقرطبي وغيره- قصة طريفة تتعلق بحفظ القرآن الكريم.


[b]
وذلك أنه كان للمأمون -وهو أمير إذ ذاك- مجلس نظر، فدخل في جملة الناس رجل
حسن الثوب، حسن الوجه، طيب الرائحة، فتكلم فأحسن الكلام والعبارة، فلما
تقوَّض المجلس دعاه المأمون، فقال له: إسرائيلي؟ قال: نعم، قال له: أسلم
حتى أفعل بك وأصنع، ووعده، فقال: ديني، ودين آبائي، وانصرف.


[b]
فلمَّا كان بعد سنة جاء مسلمًا، فتكلم في الفقه فأحسن الكلام، فلما تقوَّض
المجلس دعاه المأمون، وقال: ألست صاحبنا بالأمس؟ قال له: بلى، قال: فما كان
سبب إسلامك؟ قال: انصرفت من حضرتك، فأحببتُ أن أمتحن هذه الأديان، وأنت
تراني حسن الخط.


[b]
فعمدتُ إلى التوراة، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها الكنيسة، فاشتريت مني.


[b]
وعمدتُ إلى الإنجيل، فكتبت ثلاث نسخ، فزدت فيها ونقصت، وأدخلتها البيعة، فاشتريت مني.


[b]
وعمدتُ إلى القرآن، فعملت ثلاث نسخ، وزدت فيها ونقصت، وأدخلتها الوراقين
فتصفحوها، فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان، رموا بها فلم يشتروها،
فعلمت أن هذا كتاب محفوظ؛ فكان هذا سبب إسلامي


[b]
الخاصية الثانية: الشمول والكمال :


[b]
فإن هذا الكتاب -كما قال الله عز وجل فيه-: (تَفصِيلَ كُلِّ شَيءٍ) [يوسف:111].


[b]
فما من أمر يحتاجه الناس في دينهم أو دنياهم إلا في القرآن بيانه، سواء
بالنص عليه، أو بدخوله تحت قاعدة كلية عامة بينها الله تعالى في كتابه
الكريم، أو بالإحالة على مصدر آخر؛ كالإحالة على السنة النبوية، أو القياس
الصحيح، أو إجماع أهل العلم، أو ما أشبه ذلك.


[b]
فما من قضية يحتاجها الناس في اجتماعهم، أو أخلاقهم، أو عقائدهم، أو
اقتصادهم، أو سياستهم، أو أمورهم الفردية أو الاجتماعية، الدنيوية أو
الأخروية، إلا وفي القرآن بيانها إجمالاً أو تفصيلاً.


[b]
فجاء القرآن بأصول المسائل؛ فأصول العقائد؛ وأصول الأحكام في القرآن الكريم، فالقرآن شامل كامل مهيمن على جميع شئون الحياة.


[b]
الخاصية الثالثة: الحق المطلق:


[b]
إن القرآن الكريم هو الحق المطلق الذي لا ريب فيه، قال تعالى: (ذَلِكَ
الكِتَابُ لا رَيبَ فِيهِ هُدًى لِلمُتَّقِينَ) [البقرة:2].
فالقرآن حق كله، وصدق كله، فهو -فيما أخبر به عن الماضي أو الحاضر أو
المستقبل- صدق، ويستحيل استحالة مطلقة قطعية لا تردد فيها أن يتعارض خبر
القرآن مع الواقع، أو مع التاريخ الماضي، أو مع ما يكتشفه العلم في
المستقبل.


[b]
فنجزم ونقطع بلا تردد -من منطلق إيماننا بالله العظيم- أن كل ما أخبر به
القرآن عن الأمم السابقة، من أخبار الأنبياء، وأخبار الأمم والدول، والقصص
والأخبار في الواقع، وفي الكون، والفلك، والنجوم، والأرض، والسماء،
والأرحام، والنفس البشرية... أنه صدق وحق قطعي لا تردد فيه.


[b]
ولذلك يستحيل أن يثبت العلم حقيقة تتناقض مع ما جاء في القرآن، ومن ادَّعى
أن هناك حقيقة علمية تناقض القرآن، فهو إما أنه لم يفهم القرآن حق فهمه،
فظن أنه يناقض العلم، أو لم يفهم العلم حق فهمه، فظن أنه يناقض القرآن.


[b]
أما أن توجد حقيقة علمية تناقض نصًّا قطعيًّا صريحًا، فهذا لا يمكن أن يكون
بحال من الأحوال؛ لأن الذي أنزل القرآن هو الذي خلق الأكوان، وأوجد
الإنسان، فلا يمكن أن يخبر عن الإنسان أو عن الأكوان إلا فيما هو الحق
والواقع. (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).


[b]
وكذلك ما أخبر به الله عز وجل في القرآن من الأخبار المستقبلة في آخر الدنيا، أو في يوم القيامة، فإنه لابد أن يكون حقًّا لا شك فيه.


[b]
فأخبار الله تعالى في القرآن صدق لا ريب فيها، وأحكامه في القرآن عدل لا
ظلم فيها ؛ ولذلك يقول الله عز وجل: (وَتَمَّت كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدقًا
وَعَدلاً) [الأنعام:115]، صدقًا في الأخبار: ماضيها، وحاضرها، ومستقبلها،
وعدلاً في الأحكام: خاصها وعامها، فرعها وأصلها، فهو الحق المطلق الذي لا
شك فيه.

[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b]وهو الأساس الأخير الذي تكتمل به دوائر التعامل مع القرآن الكريم،
وبه تتحقق الربانية للمسلم، فلن يبلغ المسلم أن يكون ربانيا إلا إذا تعلم
ما يجهل، وعمل بما تعلم، وعلّم ما تعلم، قال تعالى: "وَلَـكِن كُونُواْ
رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ
تَدْرُسُونَ" [آل عمران : 79].


[b]
ولا يقبل الإسلام من المسلم - فضلا عن الداعية - أن يكون صالحا في نفسه
وكفى، بل لابد أن يعمل الخير وينفع الغير؛ ولهذا قال تعالى: " وَالَّذِينَ
يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ
أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ" [الأعراف : 170].


[b]
وفي سياق آخر يرمي القرآن غير المصلحين بصفة "الإجرام"؛ فيقول تعالى: "
فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ
يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ
أَنجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا أُتْرِفُواْ فِيهِ
وَكَانُواْ مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى
بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" [هود : 116 - 117]. فانظر كيف علق
القرآن الكريم عدم الإهلاك بوجود المصلحين رغم وجود الظلم فيها.


[b]
وإذا كانت الصلاة فرضت بعد العام العاشر من البعثة، والزكاة والصيام والحج
والجهاد بعد ذلك، فإن الدعوة مفروضة منذ اليوم الأول بمقتضى قوله تعالى: "
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ" [المدّثر : 1 - 2].


[b]
والعلماء لم يختلفوا في فرضية الدعوة ووجوبها، لكنهم اختلفوا هل هي فرض عين
أم فرض كفاية، وإذا اخترنا بأقل ما قيل وهو فرض كفاية، فمعنى الكفاية أن
تتحقق الكفاية أو الاكتفاء في الأمة، وهو غير متحقق لاسيما في هذا العصر؛
ولذلك فإنني أميل إلى أن الدعوة والتبليغ فرض عين على كل مسلم حسب استطاعته
وقدرته، وفي حدود علمه على طريقة: "بلغوا عني ولو آية".


[b]
والنماذج التبليغية كثيرة ومتنوعة في القرآن الكريم، منها الرسل والأنبياء،
ومنها مؤمن آل ياسين، ومؤمن آل فرعون، كل هذه نماذج قرآنية وغيرها كثير
تؤكد وجوب الدعوة حتى مع وجود الأنبياء والمرسلين، فما بالك بعد ذهاب
الرسل، وبقاء الدعاة والمصلحين!! لا شك أن الأمر أوجب والمسئولية أكبر.

[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fcbarcelona2012.yoo7.com
 
تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحا
» تعريف القط
»  تعريف لبرنامج msn messenger للمبتدئين
» دعاء عند قراءة القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البرصا :: المنتديات الإسلامية :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: